تغيير العملات
[woocs]
” ألم اليوم هو قوة الغد”
” أسوأ التمارين هي تلك التي لم تحدث”
“التطورات تحدث فقط خارج نطاق راحتك”
هذه عباراتٌ قليلةٌ من بين مجموعةٍ واسعةٍ تُشكل أساس حياة أي رياضي، هنا تتجاوز الرياضة الغايات البسيطة والضرورات لتصبح طريقة حياةٍ ومحفزًا لأداء باقي المهام، ربما يَعتبر البعض التمرين الرياضي عبئاً، إلا أنه بالنسبة للرياضيين وخصوصاً المتمرسين منهم دافعٌ للحياة، وحاجةٌ أساسيةٌ تدفع بهم لإمضاء اليوم منتظرين الساعات المخصصة للتدريب بفارغ الصبر.
الرياضة هي جزءٌ أساسيٌ من الحياة، ولها فوائد صحيةٌ و جسديةٌ ونفسيةٌ، ومن أهم هذه الفوائد:
ومع ممارسة الرياضة لفترةٍ طويلةٍ يحتاج كل رياضي لمجموعةٍ من المعدات والأدوات تتناسب مع الرياضة التي يؤديها، وتتنوع هذه الأدوات بين ملابس رياضية وأكسسوارات إلا أنها جميعها أساسيةٌ وضروريةٌ.
تكثر أنواع بناطيل اليوغا وتصاميمه، وتكون بأغلبها بناطيل ضيقةً بعدة أطوالٍ مختلفةٍ مصنوعة من أقمشة البوليستر، أو القطن، أو الليكرا، ومن الأفضل اختيار أقمشةٍ لا تمتص العرق لتجنب التشنجات الناتجة عن تعريض الجسم لدرجات حرارةٍ مختلفةٍ خلال فترةٍ قصيرةٍ، ويُستخدم هذا النوع في أغلب أنواع الرياضات، أما بين لاعبي الرياضات التأملية، يشتهر نوعٌ من بناطيل اليوغا يتميز بتصميمٍ عريضٍ ومريحٍ مصنوعٍ من القطن أو الليكرا، وهذا النوع هو الأفضل للرياضات ذات الإيقاع البطيء لأنه يسمح للجسم بالتنفس والشعور بالاسترخاء والراحة، وبالتالي يساهم بالوصول إلى الهدف من ممارسة الرياضات التأملية.
عادةً ما تتجاهل اللاعبات أهمية ارتداء صدريّةٍ مناسبةٍ، وسبب أهمية ارتداء الصدرية الرياضية يعود لتصنيعها بشكلٍ يحمي الصدر، حيث أن الصدر مدعمٌ بنوعين من الأنسجة وهما الجلد وأربطة تدعى أربطة كوبر وهي نوعٌ آخر من الأنسجة الضعيفة، لذا من المهم ارتداء نوعٍ محددٍ من الصدريات لإعطاء دعمٍ كافٍ وتحديد الحركة، ومن المهم اختيار صدريةٍ مصنوعةٍ من القطن أو الليكرا أو البوليستر، فهي أقمشةٌ مريحةٌ وغير ماصةٍ للعرق، كما تتنوع التصاميم ويَنصح المختصون بانتقاء هذا النوع من الثياب بعد تجربة عدة تصاميم.
يحظى هذا النوع بشهرةٍ واسعةٍ، حيث تم تصميم هذا الشورت ليتلاءم مع الجري لمسافاتٍ طويلةٍ مع تجنب الإصابة بتحسس والتهاب الجلد، وتتميز شورتات لاعبي الجري بتصميمٍ قصيرٍ وعريضٍ مما يسمح بالتهوية بدون تقييد حركة اللاعب. بالرغم من أن هذا النوع قد صُمم بدايةً للاعبي الجري، إلا أن استخدامه انتشر بين ممارسي عدة رياضات أخرى مثل لاعبي رفع الأثقال وكمال الأجسام.
إذا كنتِ ممن لا يفضلن اللعب أثناء ارتداء الصدرية الرياضية، فستشكل الكنزات الرياضية الخيار الأمثل لك. تتعدد أنواع هذه الكنزات، حيث يتم صنع الكنزات الرياضية عموماً من القطن أو البوليستر أو الليكرا، وقد تم اختيار هذه الأقمشة لأنها لا تمتص العرق، أما عن تصاميم هذه الكنزات فقد تنوعت واشتهر منها الكنزات العريضة والطويلة بدون أكمام غالباً، ونجد منها كنزات كروب توب ضيقة، كما نجد كنزاتٍ بنصف كم أو بكم كامل.
كما تم تصميم بعض الكنزات المزودة بتقنياتٍ لأغراضٍ محددةٍ مثل التنحيف ونحت الجسم، وتعتبر الكنزات من القطع الأساسية، بالأخص في فصل الشتاء حيث يكون الطقس بارداً مما يتطلب زيادة طبقات الثياب ويقلل من فترة الإحماء خلال التمرين.
هذه الجاكيت غالبًا ماتكون ضيقةً وقصيرةً، وتُصنع من البوليستر أو النايلون، ونادراً ما يتم تصنيعها من القطن، وتُستخدم بأغلبها لأغراض التنحيف وحرق الدهون، كما أنها مناسبةٌ للأيام الباردة، بالإضافة لذلك تم تصنيع أصنافٍ من جواكيت التدريب بتقنيةٍ مضادةٍ للماء لتحمي الجسم في الأيام الماطرة والرطبة.
تتعدد القطع الأساسية مع تنوع الرياضات، لكنها تجتمع في أساسٍ واحدٍ وهذا ما يجعلنا بحاجةٍ لشراء ثلاث مجموعاتٍ من ثياب التدريب الأساسية بالحد الأدنى، وهنا يتوجب علينا تذكر مجموعة من القواعد اللازمة للحفاظ على ثياب التمرين بجودةٍ عاليةٍ لمدةٍ زمنيةٍ طويلةٍ:
ربما تبدو بعض هذه الأمور بديهية، إلا أنها تشكل فارقاً كبيراً بعد تطبيقها، كما ستمدّك التمارين بنوعٍ من الراحة الجسدية والنفسية، كل ما عليك فعله هو تجربة نوع الرياضة المناسبة لك وإيجاد ما يعبر عنك.
هل جهزتِ نفسك بما تحتاجين من ملابس رياضية؟