10 من أكثر التصاميم رواجًا في الخمسينيات وانعكاساتها العصريّة
مختارات من متجر شيك هانم - تسوقي الآن
مع كثرة أيقونات الموضة في خمسينيات القرن الماضي (جريس كيلي، وأودري هيبورن، ومارلين مونرو، وإليزابيث تايلور) أعطتنا تلك الفترة الكثير مما يستحقّ الامتنان على صعيد الموضة.
ربما تكون اتجاهات الموضة النسائية في الخمسينيات هي الأكثر أنوثةً وتطورًا بالنسبة لعشاق الأزياء الكلاسيكية الحديثة، فقد كان أبرز مصممي الأزياء في تلك الحقبة (كريستيان ديور، وجاك فاث، وهوبيرت جيفينسي، وكريستوبال بالنسياغا، وكوكو شانيل) يساهمون بلمساتهم الخاصّة في خطّ سطور تاريخ أزياء الخمسينيّات.
ولكن في حين يمكن التعرف على بعض المظاهر الرئيسية على الفور على أنّها تنحدر مباشرةً من ذلك العصر المميّز الذي ولدت فيه موسيقى الروك أند رول، فقد يكون البعض الآخر صادمًا، لذا ونظرًا لوجود الكثير ممّا يمكن للمرء أن يتعلّمه عن ملابس الخمسينيات، فقد قمنا بجمع قائمةٍ من قطع خزانة الخمسينيّات المثاليّة القادمة من القرن الماضي لمحبي تلك الموضة وبعض انعكاساتها العصريّة.
اكتشفي ما إذا كنتِ تملكين بعضًا مما هو مدرجٌ في القائمة، وما هي القطع التي قد ترغبين بإضافتها إلى خزانتك، فهناك شيئٌ مميزٌ في كلّ عصرٍ ويناسب كلّ امرأة.
قائمة ب 10 من أكثر التصاميم رواجًا في الخمسينيات
- الفساتين المنقّطة:
أصبح تصميم Polka dots شائعًا بفضل تأثيرات كريستيان ديور، الذي أصدر مجموعةً من الفساتين بتصميمٍ مرقّطٍ جذّابٍ، وبعد فترةٍ وجيزةٍ شوهدت العديد من أيقونات موضة العصر مثل كلوسيل بول ومارلين مونرو بهذا النّمط من الفساتين. استقطب هذا التصميم أسواق الموضة بعد تأثر الجمهور بالتصميم ومشاهدته على المشاهير لدرجة أن فستان البولكا المنقّط أصبح عنصرًا ضروريًا في خزانة كلّ امرأة.
- فساتين نيو لوك
فستان نيو لوك هو تصميمٌ ضيقٌ عند الصدر والخصر، يتمّ تحديد الخصر بحزامٍ ضيقٍ للغاية بحيث يكون مشدّ الجسم ضروريًا لإطلالةٍ متقنةٍ، تنورة الفستان عبارةٌ عن تنورةٍ واسعةٍ على شكل A مكونةٌ من طبقةٍ ضخمةٍ من التول أو القماش القطني يُضاف أسفل التنورة بحيث تبدأ بالخصر المحدّد وتزداد اتّساعًا، صُمم هذا الفستان بشكلٍ يجعل قوام من ترتديه مشابه للساعة الرملية.
- معطف الفستان
معطفٌ فاخرٌ لارتدائه في المساء فوق الفستان، كان معطف الفستان خاصًّا بخزانة ملابس المرأة لأنه مزررٌ وملائمٌ لجسدها ولا يُخفي شكل فستانها، كما لو أن السيّدات ترتدين طبقةً أخرى من “الفستان” فوق فستانها، وكان معطف الثّوب في الخمسينيات من القرن الماضي مصنوعًا من الصوف الثقيل أو خامات الحرير ليعطي شعورًا بالدّفء والأناقة.
- فساتين القميص
فستانٌ مصممٌ بصدريّةٍ تشبه القميص مع ياقةٍ وأزرارٍ وأساور للأكمام أحيانًا، “القميص” مُحكمٌ عند الخصر بحزامٍ وتنورةٍ ذات ثنياتٍ مرفقةٍ، مما يشكل “فستانًا” ارتدته ربات البيوت بكثرةٍ في الخمسينيات من القرن الماضي بسبب أسلوبهِ العملي والعصريً في آنٍ واحدٍ.
تم تسويق فستان القميص لجميع ربات البيوت الأمريكيات من قِبل المجلات النسائية في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، وأقنعت الحملات الإعلانية النساء بأن هذا التصميم هو العنصر الأساسي الذي بإمكانهنّ الاعتماد عليه وسط ضغط حياة الأمّ، والزّوجة، ومقدّمات الرعاية في الضواحي، ثم تم إعادة تصنيعه بألوانٍ وتصاميم مختلفةٍ، لكن الهيكل الأساسي للقميص مع حزامٍ وتنورةٍ واسعةٍ ظلّ كما هو وتسللّ إلى خزانة كل امرأةٍ أمريكيةٍ في الخمسينيات.
- فساتين السّهرة
امتلكت السيدات في الخمسينيات خزانة ملابس فريدةً وفاخرةً صُممت خصيصًا للشؤون المسائية، فمثلما تشتري السيدات الآن مجموعةً من الملابس المناسبة للعمل، اشترت سيدة الخمسينيات العصريّة (والثرية عادةً) خزانةً مخصصةً بالكامل لملابس ما بعد الساعة الخامسة مساءً.
كان فستان السهرة عبارةً عن ثوبٍ فريدٍ من نوعه أو واحدٍ من قلّةٍ مُختارةٍ مُتوفّرةٍ تم شراؤها من متجرٍ متخصصٍ متعدد الأقسام، فمن LBD الكلاسيكيّ إلى الترتر المذهل الموجود في الأعلى والأسفل، كانت امرأة الخمسينيات تمتلك بالتّأكيد فستانًا ينافس كلّ فساتين النساء الأُخريات في الحفلة.
- جاكيتات بقصّة الصندوق
كانت السّترة ذات قصّة الصندوق من القطع الأساسيّة للبدلة النسائية يرتدينها مع بلوزةٍ مناسبةٍ وتنورةٍ ضيقةٍ بطول الركبة، مكّن ارتداء هذا النوع من الجاكيت المرأة من خلع مشدات الخصر التي احتاجتها مع معاطف نيو لوك.
نظرًا لأن تصميم السُّترة هذا كان أقلّ جاذبيةً في المظهر، فيُفترض أنه كان أكثر شيوعًا للجمهور الأكبر سنًا مقابل جمهور الشابات اللواتي تدافعنَ في تلك الحقبة لتحويل أجسادهنّ إلى شكل New Look!
- كنزات متماسكة
كنزة “قميص” بأكمامٍ قصيرةٍ أو كارديجان بأكمامٍ طويلةٍ وأزرارٍ بأي لونٍ أو تصميم مصنوعة من مادةٍ متماسكةٍ لتلائم الصّدر.
عندما تفكر في الخمسينيات من القرن الماضي، من المحتمل أن تتخيل تنورة بودل ترتديها فتاةٌ مع سترةٍ قصيرة الأكمام باللون الورديّ.
الصورة البصرية الأكثر انطباعًا لها أساساتها، مع الأخذ في الاعتبار أن السترة المحبوكة كانت ترتديها في الكثير من الأحيان الشابات في الخمسينيات من القرن الماضي مع التنانير المقلّمة، والبودل ، أو التنانير المستديرة أو تلك الطويلة إلى الركبة.
- تنانير دائرية
كانت التنورة “الدائرية” الضخمة مصممةٌ من التول أو القرينول على شكل حرف A، وأطلق عليها اسم التنورة الدائرية بسبب شكلها الدائري على طول الحوافّ.
كانت التنورة الدائرية في الخمسينيات امتدادًا لصورة الساعة الرملية لفساتين كريستيان ديور “نيو لوك”، فبينما كان هناك سيداتٌ يرتدين أنماط التنورة الضيقة بطول الركبة والتي كانت شائعةً لأول مرة في الأربعينيات، كانت الفتاة العصرية في الخمسينيات ترتدي تنورةً دائريةً مزخرفةً مصممة بعناية بتقليمٍ مزخرفٍ أو تصميم طباعةٍ خارجةٍ عن المألوف.
- فساتين الحفلة الموسيقية
فستان الحفلة الموسيقية شكّل ضرورةً في حقبةٍ انتشرت فيها الحفلات الرّاقصة بكثرة (بدلًا من التنزه) بين المدارس الثانوية الأمريكية وأصبحت هي اللحظة الحاسمة في حياة المراهق الأمريكيّ الشابّ البالغ.
يمكن تتبع تاريخ الحفلات الراقصة منذ فترةٍ ترجع إلى الحفلات المختلطة التي أقيمت لفئة تخرج الكليات الأمريكية خلال القرن التاسع عشر، وعلى الرغم من هذه الأصول، فقد وُلدت الحفلة الراقصة كما نعرفها بعد الحرب العالمية الثانية لأن الاقتصاد الأمريكي سمح للمدارس وطلابها بالاستثمار في حفلة نهاية العام الفخمة.
عندما انتقلت الحفلات الراقصة من صالة الألعاب الرياضية بالمدرسة إلى النادي الريفي أو الفندق المحلي، أصبحت أنماط أناقة الحضور أكثر وأفضل، مع فساتين الأميرة بألوانٍ مختلفةٍ والدانتيل واللمسات من القماش القطني الضخم.
مجموعة جورج حبيقة لربيع 2021
- ثياب البحر
نكشف عن الكثير من الجسد اليوم مقارنةً بما كانت المرأة تقوم به في الخمسينيات.
لذلك، بالنسبة لملابس الشاطئ، فقد كانت السيدة ترتدي ملابس قطنيةً ذات تصميماتٍ مرِحةٍ وقصّاتٍ تكشف عن الجسد بما تسمح به البيئة المحيطة لا أكثر، بعض ملابس البحر في الخمسينيات من القرن الماضي أصبحت قطعًا قابلةً للارتداء في أيّ مكانٍ و زمانٍ في وقتنا الحالي وتمّ اختيار بعضها لتكون ملابس رياضيّة عاديّة فالمعايير المتعلّقة بالملابس اختلفت كثيرًا عبر الزمن!
كانت الخمسينيات وقتًا مخصصّا لارتداء الملابس المفعمة بالأنوثة، كرّم القوام الأنثويّ بتصاميم تخطف الأنفاس كفساتين النيو لوك، وتلك التنانير الدائرية الملوّنة، والسترات الصوفية المحكمة، و فساتين الحفلات الموسيقية الكلاسيكية التي تشبه فساتين الأميرات،
وهذا ما جعل أناقة الخمسينيات المذهلة تلقي بظلالها على عالم الموضة لوقتٍ طويل وبشكلٍ رائع، وهو ما نشاهد انعكاساته على آخر صيحات الموضة الحاليّة.
اكتشفي أيضًا فساتين ربيع وصيف 2021