ما هي جائزة الأوسكار؟ وما هي أسوأ المحطات في تاريخها
جائزة الأوسكار هي الجائزة الأكثر شهرةً في عالم السينما، وتُعرف أيضًا باسم جوائز الأكاديمية Academy Award
يقام في كل عام حفلٌ لتوزيع جوائز الأوسكار، حيث يتم تقديم نسخة من تمثال الأوسكار المطلي بالذهب للفائزين في مختلف المجالات، ويحظى هذا الحفل بتغطيةٍ إعلاميةٍ خاصة، كما تدعمه الكثير من الشركات التي تستغله لترويج منتجاتها.
مختارات من متجر شيك هانم - تسوقي الآن
جائزة الأوسكار هي الجائزة الأكثر شهرةً في عالم السينما، وتُعرف أيضًا باسم جوائز الأكاديمية Academy Award
يقام في كل عام حفلٌ لتوزيع جوائز الأوسكار، حيث يتم تقديم نسخة من تمثال الأوسكار المطلي بالذهب للفائزين في مختلف المجالات، ويحظى هذا الحفل بتغطيةٍ إعلاميةٍ خاصة، كما تدعمه الكثير من الشركات التي تستغله لترويج منتجاتها.
لمحة تاريخية
أقيم أول حفلٍ لتوزيع جوائز الأوسكار في 15 أيار 1929 في فندق هوليوود روزفلت، بحضور حوالي 270 شخص وقد وُزّع في ذلك اليوم خمس عشرة تمثالًا صغيرًا لتكريم الفنانين والمخرجين والفنيين الفائزين، وذلك عن الأعمال بين عامي 1927 و1928 واستمر الحفل لمدة 15 دقيقة.
أما أصل كلمة أوسكار فلم يتفق عليه المؤرخون حيث تعددت الروايات حول أصل التسمية، ولكن يُشاع أن أمينةَ مكتبة الأكاديمية عندما شاهدت التمثال قالت أنه يشبه عمي أوسكار، في حين يقول آخرون أن الممثلة الراحلة بيت ديفيس أطلقت عليه الاسم نسبةً لزوجها الأول.
ما هو تمثال الأوسكار؟
إنه تمثالٌ على شكل فارسٍ يحمل سيفًا ويقف على شريط فيلم، وهو مصنوعٌ من مادة البريتانيوم ويتم طلاؤه في المرحلة الأخيرة بالذهب، يبلغ طول هذا التمثال 34 سم ووزنه 3,85 كغ.
أسوأ الإطلالات في تاريخ الأوسكار
في الحقيقة إن اختيار الملابس أمرٌ شخصي، فما يراه البعض جميلًا ومميزًا يراه آخرون سيئًا للغاية، ولكن حتمًا هناك بعض الملابس التي لابدَّ أن يتفق معظم الناس أنها غير مناسبةٍ على أقل تقدير، وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بارتدائها خلال حفلٍ عالمي مثل توزيع جوائز الأوسكار.
من المعروف أن الجماهير حول العالم تنتظر بفارغ الصبر حفل توزيع جوائز الأوسكار، ليس فقط لمعرفة أسماء الفائزين وإنما لمشاهدة إطلالات النجمات فيه، ولا نستطيع أن ننكر أن هناك إطلالاتٌ مرت في تاريخ توزيع جوائز الأوسكار لا يمكن نسيانها وذلك لأنها لم تكن ملائمةً على الإطلاق نذكر منها:
إطلالة شير عام 1986
ارتدت المغنية والممثلة الأمريكية شيريل سركيسيان لابييري المعروفة بـ (شير) ثوبًا أسود مطرزًا بالترتر، مع غطاء رأسٍ مثيرٍ من الريش في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 1986، وقد أثارت حفيظة الكثيرين بهذا الفستان الذي اعتُبِر غير لائقٍ وغير مناسبٍ لحضور حفلٍ بهذا المستوى، وقد أشيع وقتها أنها اختارته كتحدٍ للأكاديمية لعدم ترشيحها لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم القناع، ومما لا شك فيه أن شير بقيت حديث الناس لمدةٍ طويلةٍ بسبب ثوبها هذا.
إطلالة ووبي غولدبرغ عام 1993
مما لاشك فيه أن ووبي نجحت بجذب انتباه الكثيرين بهذا الثوب الملون مع حذاءٍ مطابقٍ في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 1993، وقد حصل لباسها الغريب هذا على تقييماتٍ متباينةٍ ولكن مع إجماعٍ عام على أنه غير مناسبٍ لحضور حفلٍ كهذا.
إطلالة ليزي جاردينر عام 1995
فاجأت مصممة الأزياء الأمريكية ليزي جاردينر الجميع عندما ظهرت في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 1995 بفستانٍ مصنوعٍ من 254 بطاقة أمريكان اكسبريس الذهبية مربوطة مع بعضها بأسلاكٍ في إطلالةٍ غير ملائمةٍ أبدًا، و للمفارقة فقد حصلت ليزي في ذلك العام على جائزة الأوسكار.
إطلالة بيروك عام 2001
لن ينسى أحد إطلالة مغنية البوب الايسلندية بيروك في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2001 بفستان البجعة، في إحدى أكثر الإطلالات على السجادة الحمراء إثارةً للجدل وقد نسقت هذا الفستان مع حقيبةٍ بيضاء وحذاءٍ أبيض كما أحضرت معها ست بيضات نعام، ظلت تُسقط منها ويلتقطها حراسها الشخصيين ويعطونها لأشخاصٍ غيرها طوال الحفل.
إطلالة جوينيث بالترو عام 2002
ابتعدت بالترو عن إطلالتها الأنيقة والمميزة على السجادة الحمراء في عام 2002 ، عندما ارتدت فستانًا من تصميم الكسندر مكوين يتميز ببلوزةٍ مكشكشةٍ وتنورةٍ طويلةٍ من قماش التفتا، وقد انتقد الكثيرون هذه الإطلالة واعتبروها سيئةً وغير مناسبةٍ ويبدو أن بالترو نفسها كانت تشعر بذلك، حيث صرحت لاحقًا ” ما زلت أحب الفستان نفسه، ولكن ربما كان يجب أن أرتدي حمالة صدر، وكان يجب أن يكون لدي شعرًا بسيطًا ومكياجًا أقل”.
إطلالة تشاليز ثيرون عام 2010
عودتنا ثيرون على إطلالاتها المميزة ودائمًا ما كانت محطّ الأنظار بفساتينها الرائعة، ولكن للأسف فإن اختيارها لفستان باللون البنفسجي مع فتحة صدرٍ كان سيئًا للغاية، وكان الفستان مصنوعًا من قماشٍ يبدو رخيص الثمن، كل هذا جعل إطلالتها غير مناسبةٍ لحفلٍ بحجم حفل توزيع جوائز الأوسكار.
إطلالة آن هاثاواي عام 2013
كانت إطلالةً مخيبةً للآمال من ممثلةٍ أنيقةٍ وجميلةٍ ومميزةٍ، حيث اختارت آن هذه المرة فستانا باللون الزهري الفاتح بتصميمٍ بسيطٍ جدًا اعتبره الكثيرون غير ملائمٍ لحضور حفل الأوسكار.
إطلالة ريتا مورينو 2018
قامت الممثلة ريتا مورينو بإعادة تدوير فستانٍ ارتدته سابقًا في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1969، ولكن الفستان الناتج من إعادة التدوير كان سيئًا للغاية وغير مناسبٍ لحضور حفلٍ عالمي كحفل توزيع جوائز الأوسكار.
إطلالة أوليفيا كولمان عام 2019
فاجأت الممثلة البريطانية أوليفيا كولمان جمهورها عندما حضرت حفل توزيع جوائز الأوسكار بفستانٍ شبهه الكثيرون بورق لف الهدايا، واعتُبِر من الإطلالات المخيبة للآمال التي مرت في تاريخ حفل توزيع جوائز الأوسكار.
إطلالة كريستين ويج عام 2020
أطلت كريستين ويج بفستانٍ أحمر طويل مزودٍ بكشاكش كبيرةٍ على الجوانب، وقد تعرضت للكثير من النقد بسبب هذا الفستان الغريب.
وبهذا نكون قد قدمنا لك عزيزتي تعريفًا مبسطًا لجوائز الأوسكار ولمحةً عن أسوأ الفساتين التي مرت في تاريخها.