ما هو لون العام 2022 ؟ توجهات الألوان ومعانيها لهذا العام
مختارات من متجر شيك هانم - تسوقي الآن
في السطور التالية نتحدث عن لون العام 2022 وتوجهات العام الجديد في التصميم والألوان كما حددتها مؤسسة بانتون.
يترقب المصممون والفنانون حول العالم لتكشف عن لون العام الجديدة والتوجهات الجديدة التي سترافقه، فلذلك أثر كبير على الكثير من الصناعات في مقدمتها صناعة الأزياء والموضة والتصميم الداخلي وتصميم العلامات التجارية وأنواع الاعلانات الأخرى، وتعتبر مؤسسة بانتون المطورة لـ”نظام المضاهاة اللوني” من أكثر المؤسسات موثوقية في هذا المجال، حتى أصبحت هي المحدد الأساسي للون العام 2022 وكل عام أيضاً.
ما هو لون العام 2022 ؟
تتطلب عملية اختيار لون العام في مؤسسة بانتون دراسةً دقيقةً وتحليلًا عميقًا، حيث يقوم الخبراء في هذه المؤسسة بالبحث عن تأثيراتٍ لونيةٍ جديدةٍ، بهدف الوصول إلى قرارٍ صائبٍ، وقد وقع الاختيار على اللون البنفسجي Veri Peri ليكون هو لون العام 2022 رسمياً.
لون “فيري بيري” هو رمز لروح العصر والمرحلة الانتقالية التي نمر به حالياً، كما أنه يمثل اندماج الحياة العصرية، وتأثير اتجاهات الألوان في العالم الرقمي مع الفيزيائي، والعكس بالعكس.
وقد رأت المؤسسة في هذا اللون الذي يحمل الكود 17-3938 أنه يوحي بالثقة والفضول من جهة، ويشجع على الابتكار والإبداع من جهة أخرى، و”الانفتاح على عالم مليء بالاحتمالات” ويقدم لنا رؤية جديدة مع بدء عودة الحياة إلى طبيعتها بعد جائحة ووباء.
وعند رؤية اللون لأول مرة، كان أول ما يتبادر إلى ذهني هو الحياة البحرية والشعاب المرجانية بتدرجاتها الزرقاء، وبالفعل ظهر في الصورة التي نشرتها بانتون على حسابها على انستاغرام مشهداً بحرياً جميلاً.
كما أن اللون لم يكن فاقعاً، بل على العكس، فالتدرج الذي تم اختياره مريحٌ للعين، ومن الممكن أن نراه مناسباً في الملابس لكل الأجناس والأعمار على حد سواء.
وقد تفاعل مجتمع المصممين وذواقي الفن مع الاعلان عن لون العام بإيجابية، وقد بدا ذلك واضحاً في تعليقات متابعي بانتون على انستاغرام بعد إعلانهم عن اختيار العام.
مهووسي التكنولوجيا ليسو بغرباء عن اللون البنفسجي.
المزيد من التطبيقات الأنيقة باللون البنفسجي
ما هو انطباعك عن لون العام 2022؟ وأين يمكن أن يتم تطبيقه بشكل جميل؟
ننصحك أيضاً بقراءة: كل ما تحتاجين معرفته عن تنسيق ألوان الملابس حسب عجلة الألوان أو شاهدي الفيديو على يوتيوب.
