تغيير العملات
[woocs]
هل تسائلت يوماً عن سبب عدم تحقيق أهدافك الصحية بالرغم من ممارسة التمارين الرياضة؟ هل من الممكن الوصول للهدف خلال فترةٍ زمنيةٍ أقل؟ الجواب هو نعم، يمكنك الوصول لأهدافك الرياضية مع اتباع الحمية الغذائية المناسبة.
تكثر أنواع وطرق نجاح الحمية الغذائية، التي يمكنك اتباعها أثناء ممارسة الرياضة، وبالرغم من أن أغلب هذه الحميات نتبعها لتخفيف الوزن، إلا أنه يمكن للحمية الغذائية المناسبة أن تساعدك في بناء كتلةٍ عضليةٍ وزيادة الوزن وتجاوز بعض أنواع الأمراض.
بين الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الأطعمة النيئة وتلك التي تدور حول الأطعمة المعلبة و المخفوقات وحميات الكيتو وحميات البروتين، نصل عند اختيار الحمية الغذائية حد الارتباك وهذا قد يؤدي إلى اختيار الحمية الخاطئة والوصول في النهاية إلى نتائج مختلفةٍ عما نرجوه.
ينجذب الناس إلى الحميات التي تساعد على الوصول إلى النتائج بسرعةٍ كبيرةٍ، وبينما تبدو النتائج السريعة مغرية، إلا أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى مشاكل صحيةٍ كبيرةٍ تؤثر على الجسم بشكلٍ سلبي.
هناك مجموعةٌ من النصائح التي تساعد على توجيه أي نوعٍ من الحميات بالاتجاه الصحيح، حيث تسعى هذه النصائح إلى بناء نظام حياةٍ صحيٍ وسليمٍ مفيدٍ لك.
تلعب وتيرة الأكل دوراً كبيراً في تحويل نظام طعامك إلى نظامٍ صحي، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص سريعو الأكل يعانون من السمنة أكثر من الأشخاص الذين يأكلون ببطءٍ بنسبة 115%، حيث تتحكم الهرمونات بمدى شهيتك للأكل وكمية الطعام التي تتناولها وشعورك بالشبع.
يحتاج الدماغ حوالي 20 دقيقةً لتلقي الشعور بالشبع الذي ترسله الهرمونات، مما يعني أن الأكل البطيء يُعطي الدماغ الوقت المناسب للوصول إلى الشعور بالشبع، كما يمكن للأكل البطيء أن يقلل عدد السعرات الحرارية التي تستهلكينها خلال الوجبة الواحدة.
تُعتبر الحبوب من أهم العناصر الغذائية التي يتم إهمالها، رغم أن هذه الحبوب غنيةٌ بالألياف وفيتامين B والعديد من المعادن مثل الزنك والحديد والمغنيسيوم والمنغنيز، كما أنها تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسرطان.
يمكنك تناول هذه الحبوب بشكلها الطبيعي أو تناولها في الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة.
يتمتع الزبادي بكميةٍ مكثفةٍ من الدسم والبروتين الذي يُعطي شعورًا بالشبع لفترةٍ أطول مع تناول كميةٍ قليلةٍ من السعرات الحرارية، كما يحتوي الزبادي على كميةٍ أقل من الكربوهيدرات واللاكتوز من اللبن العادي، مما يجعله مناسباً لحمية الكربوهيدرات القليلة.
تعتبر وجبة الفطور هي الوجبة الأهم خلال اليوم، ويَنصح الأطباء والمختصون بتناول وجبةٍ متكاملةٍ على الفطور.
يحتوي البيض على كمية بروتين عالية، مما يتركك مع إحساسٍ بالشبع لليوم بأكمله دون تناول كميةٍ كبيرةٍ من السعرات الحرارية.
يفيد شرب الماء في خسارة الوزن وحرق السعرات الحرارية خلال اليوم، كما يعود بالفائدة على صحة الجهاز الهضمي والبولي وتقليل الشهية، ناهيك عن فوائد شرب الماء لصحة البشرة والشعر.
يعاني العديد من الناس من نقص فيتامين D الضروري لصحة العظام والجهاز المناعي، وبالرغم من وجود هذا الفيتامين في عددٍ من الأغذية، لكن يُنصح بأخذ هذا الفيتامين بطريقةٍ دوائيةٍ تحت إشراف الطبيب المختص.
بينما توجد أحماض أوميغا 3 في الأطعمة البحرية ذات الدهون العالية، وتفيد هذه الأحماض في تقليل الالتهابات والحفاظ على صحة القلب وتحسين عمل الدماغ، يمكنك أخذ أحماض أوميغا 3 بطرقٍ دوائيةٍ بعد استشارة الطبيب المختص، حيث تُعتبر هذه الأحماض من أهم الحصص الغذائية الضرورية للجسم.
تعمل الوجبات السريعة على الشعور بالشبع دون التركيز على الحصص الغذائية المتوفرة في الطعام، حيث تتشكل هذه الوجبات غالباً من كمياتٍ عاليةٍ من النشويات والمنكهات وغيرها من المواد التي تُقدم فوائد قليلة للجسم.
من الأفضل الاعتماد على الطعام المعد بطريقة الشوي أو السلق، كما أن هناك بعض المطاعم الصحية التي تُقدم الوجبات السريعة مع اتباع قواعد صحية.
عادةً ما نُغفل أهمية تناول الخضار بعد وجبةٍ غنيةٍ بالبروتين والدسم، مما يتركنا مع مشاكل صحيةٍ كبيرةٍ على الأمد الطويل، بالإضافة إلى أن تناول الخضار قبل البدء بالوجبة الأساسية سيساعدك على الشعور بالشبع بشكلٍ أسرع، مما يعني كمية سعراتٍ حراريةٍ أقل وكمية أليافٍ أكبر، ابدئي وجبتك بالقليل من الخضار لوجبةٍ صحيةٍ.
يساعد النوم ليلاً على تحسين نشاطك خلال النهار وضبط أوقات الوجبات، كما يُحسن معدلات الاستقلاب وصحة الجهاز المناعي وقدرتك على التركيز، كذلك يُحسن من مقاومتك لعددٍ من الأمراض، وبالأخص الأمراض الالتهابية وأمراض القلب.
يعاني العديد من الناس من إدمان القهوة، لكن يمكن للقهوة أن تكون صحيةً بكمياتٍ محددةٍ، فهي غنيةٌ بمضادات الأكسدة، مما يعني أن شرب القهوة دون أي إضافات سيفيد في مقاومة أمراض الكبد والسكري والمشاكل العقلية.
هناك العديد من العادات غير الصحية التي تجبرنا الحياة اليومية على اتخاذها، لكن التغيير ممكنٌ. يمكنك الآن البدء باتباع بعض العادات الصحية التي ستساعدك على تجاوز مشاكلك الصحية الحالية بسهولةٍ وتُحسن من قدرة الجسم على الاستمرار والإنتاج.