تغيير العملات
[woocs]
الفستان هو عشق السيدات القديم والمتجدد، يبقى القطعة المفضلة لديهن مهما امتلأت خزاناتهن بالملابس، ورغم سيطرة البناطيل على الستايلات اليومية للسيدات، وخصوصًا العاملات و الطالبات منهن، ترجعن إليه من حينٍ إلى آخر.
لكن هل تعتقدين عزيزتي أنك تعرفين جميع أنواع الفساتين؛ ربما تتفاجئين بأنواعٍ لم تسمعي بها من قبل، لذلك جمعنا لك في هذه القائمة مجموعة شاملة لأشهر أنواع الفساتين على مستوى العالم.
تحتل بعض الأزياء الشعبية للعديد من الدول والثقافات حيزًا مهمًا في قائمة الفساتين العالمية، ويبقى لك سيدتي حرية الإطلاع عليها واختيار ما يُعجبك منها.
تعني الترجمة الحرفية لهذه الكلمة فستان الزعنفة، لكن ما المقصود به؟
ظهرت هذه الفساتين في عشرينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، هذه الفترة الصاخبة ، حيث استبدلت المرأة الملابس المحافظة بملابس جريئة، وكان أشهرها فساتين الزعنفة التي تكشف الأيدي والأكتاف والأرجل، باختصار هي فساتين قصيرة، تتميز باللمعان فنجد أن معظم فساتين فترة العشرينات مزخرفة بكثرة سواء ببعض الاكسسوارات البراقة، أو مغطاة بالكامل بالترتر.
وأهم ما يميز هذه الفساتين بعض القطع الملحقة بها ، مثل القفازات وإكسسوار الرأس المزخرف.
لاحقًا أصبح هذا الاسم يُطلق على نمطٍ كاملٍ من الفساتين ولم يَقتصر فقط على الفساتين الواسعة والقصير، لكن بقيت ميزة اللمعان أو التغطية بالترتر صفة عامة لهذا النمط، فقد تم تطوير هذا النمط في أواخر خمسينيات وأوائل ستينيات القرن الماضي وشمل قصاتٍ وأطوالٍ متنوعة.
في عام 1974، تم تحويل رواية غاتسبي العظيم The Great Gatsby (للكاتب الأمريكي فرنسيس فيتزجيرالد التي نُشرت لأول مرة عام 1925، والتي كانت توثيق مهم للتغير الذي حدث في المجتمع الأمريكي في عشرينيات القرن الماضي على مختلف الأصعدة) وفي هذا الفيلم أعيد إحياء فساتين الزعنفة الجريئة التي جسدت بكل دقة ثورة المرأة الأمريكية.
أما في الثمانينيات أدخلت إليها مرةً أخرى عدة تعديلاتٍ، ومن وقتها أصبحت حزءًا لا يمكن إنكار وجوده ضمن خطوط الموضة العالمية.
استخدمته لاحقًا وبكثرة الكثير من نجمات الغناء العالميات والكثير من الممثلات في الأفلام أو الحفلات، ومما لا شكَّ فيه أنه يرمز للجرأة والانفتاح.
ولا بدَّ من ذكر أن هذا الفستان كان الزي الرسمي للكثير من عازفات موسيقى الجاز ومحبي موسيقا الجاز، ليصبح لاحقًا الزي الأكثر استخدامًا في رقصات الديسكو.
من الاسم يتضح لنا أن هذا الفستان مستوحى من المريلة، لكن كيف تطورت المريلة وتحولت إلى فستان من أشهر تصاميم وأنواع الفساتين؟
ظهرت المريلة في الكثير من الأفلام أو شخصيات الأنيمي كجزء من الملابس، مثل أليس في بلاد العجائب، بالإضافة لبياض الثلج في القصة الشهيرة وغيرها من أميرات وبطلات ديزني، فمن أين دخلت هذه المريلة على الأثواب وأصبحت جزءًا منها!
منذ القدم كانت المريلة رداء بعض الآلهة والكهنة والحكام، فمثلًا ارتدى الفراعنة مرايل مرصعة بالمجوهرات، لاحقًا في العصور الوسطى ارتدت ربات المنازل الأوربيات المرايل، بالإضافة للحرفيين وأصحاب المهن، وكان الغرض منها حماية الملابس.
أما الأمريكيين فقد ارتدوا المرايل لحماية ملابسهم، وتُظهر الرسومات التوضيحية أن المستعمرين الأوائل لأمريكا كانوا يرتدون المرايل.
في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي، أصبحت المريلة دليل على العائلة والدفء الأسري وخاصةً بعد ويلات الحرب العالمية الثانية، فكانت رمزًا للزوجة المحبة المضيافة، كما أن الرجال ارتدوا المرايل في المنازل في تلك الفترة، وفي هذه الفترة أُنتجت الكثير من المرايل من نسيجٍ مطبوع بطبعات القدور والملاعق وأدوات المطبخ الأخرى، وتميزت بالجيوب الكبيرة.
تراجعت المرايل في أواخر الستينيات، وأُعتبرت ملابس قديمة لا ترتديها إلا الجدات، واقتصرت مهمتها على حماية الملابس.
عادت في السنوات الأخيرة إلى الواجهة بسبب الكثير من العوامل الثقافية، بل وتحولت إلى موضة استوحى منها مصممو الأزياء الكثير من الفساتين المميزة والمحببة للكثيرات.
فستان المريلة مُستوحى من شكل المريلة، إذًا هو في الغالب يتميز بظهرٍ مكشوفٍ، ورباطين يصلان من أعلى الصدر ويلتفان فوق الكتفين ليصلان لأسفل الظهر، أو برباطين محيطين بالرقبة وظهرٍ مكشوف، أو عدة تصميماتٍ أخرى استوحاها المصممون من المريلة، لكن ما يميز معظم هذه التصميمات هو القماش المُستخدم فيها، فهذا النمط البسيط من الفساتين بعيد كل البُعد عن الأقمشة المتكلفة، وفي الغالب يعتمد على الكتان السادة، أو أقمشة بسيطة أخرى.
إذا هو فستانٌ عملي مناسب للحياة اليومية، والعمل والتنزه والجامعة، ويُمكن أن تضيفي إليه تيشرت قطني تحته، أو جاكيت تركيو ناعمة فوقه، وهو مريحٌ للغاية لأن طوله في الغالب يُغطي الركبة، يمكنك تنسيقه مع حذاءٍ رياضي أو حذاء صيفي مريح.
هو باختصار فستان يوحي مظهره بأنه مؤلفٌ من قطعتين، فغالبًا ما يكون جزءه العلوي فضفاض أو حتى منتفخ في منطقة الجذع، ينتهي هذا الجزء عند الخصر، ويتصل مع الجزء السفلي في منطقة الخصر بحزامٍ أورباطٍ أو حتى جزءٍ مطاطي، ثم ينسدل الجزء السفلي أو التنور، بأشكالٍ مختلفة.
نشأت لأول مرة هذه الموضة بين عامي 1900 و 1910، في فرنسا وهذه التسمية مشتقة من كلمة بلوزة وتعني بالفرنسية منتفخ.
كان أو ظهورٍ لهذا النمط لتثبيت الملاءات في تلك الفترة، وكانت هذه القصة المفضلة لأميرة بريطانيا العظمى آنذاك ماري.
ومن أوائل المصممين العالميين الذين اعتمدو هذا الخط من موضة الفساتين، المصمم الفرنسي بيير كاردان، والذي ارتدت إحدى تصاميمه هذه الجميلة البريطانية أودري هيبورن.
هو فستانٌ مليء بالجمال والأنوثة ومناسب للحفلات والسهرات، يمكنك تنسيقه مع حذاء رسمي مفتوح من الأمام أو مغلق بكعبٍ عالي.
يساعد هذا النمط من الفساتين على إخفاء عيوب الجسم في منطقة الجذع، ويمكن استخدام الكثير من الأقمشة في صناعته.
كما يمكن أن يكون فستانًا مريحًا يمنحك ستايل كاجوال، وذلك بحسب قصته، وعندها يمكنك تنسقه مع حذاءٍ رياضيٍّ مريح، وبإضافة جاكيت جينز أو جاكيت تريمو خفيفة إلى إطلالتك، ستبدين بقمة الأناقة واللطف.
عند قراءة الاسم يخطر ببالنا فورًا أن هذا الفستان من أنواع الفساتين الصينية أو على الأقل له علاقة بالتاريخ الصيني بطريقةٍ ما، وبالفعل الشيونغسام أو الشيباو كما يُطلق عليه أيضًا، هو أحد أنماط اللباس الذي كانت ترتديه المرأة الصينية، وبدأ انتشاره في أربعينيات القرن الماضي وخَفَتَ بريقه كأحد الأزياء الشعبية الصينية في ستينيات القرن الماضي.
إذًا هو فستان ذو ياقة مرتفعة مع وجود فتحة في منتصف الياقة، بالإضافة إلى فتحة جانبية واحدة أو فتحتين على الجانبين، وغالبًا ما تنتهي هذه الفتحات من الأعلى بأزرار أو حلقات يُطلق عليها اسم زر الزهرة.
صُنِعَت فساتين الشيونغسام من مجموعة من الأقمشة والمواد، من الساتان والحرير إلى الكتان والمخمل والدانتيل والقطن، وكانت تختلف قماشة الفستان بحسب المناسبة، فكانت المصنوعة منها من القطن والمخمل والكتان، والمزخرفة بطبعاتٍ على القماش، للارتداء النهاري، أما المصنوعة من الحرير أو الساتان أو الدانتيل مع الكثير من التفاصيل ومزينة بالخرز والترتر، فكانت خاصة بالسهرات والمناسبات، أما في العمل فغالبًا ما يُرفق الفستان بسترةٍ من نفس القماش والطبعة، على الطراز الغربي.
على إثر سقوط حُكم أسرة تشينغ الصينية عام 1914، وتأسيس جمهورية الصين، بدأت دعوات المفكرين لمجتمع ديمقراطي متحرر، وكانت من نتائج هذا الانفتاح والتحرر ظهور زي الشيونغسام، حيث استعاضت المرأة عند انخراطها في الدراسة والتعليم ومختلف جوانب الثقافة عن الزي القديم الطويل؛ بهذا الزي الأكثر تحررًا وانفتاحًا، وفي عشرينيات القرن الماضي عند بداية انتشاره كان هذا الزي يتميز بمرونةٍ أكبر، سواء الأكمام الواسعة المنتفخة، أو الفستان الواسع والمريح.
لاحقًا في الأربعينيات أصبح الفستان أكثر ضيقًا والتصاقًا بالجسد، ودخلت على تصاميمه الفتحات التي تَصل إلى الفخذ، مع الحفاظ على الياقة المرتفعة المحفورة في المنتصف، أما بالنسبة للأكمام فقد تم اختصارها في الكثير من التصاميم وإظهار الكتفين، في حين حافظت عدة تصاميم على الأكمام الطويلة المنتفخة، واقترن ارتداءه بالأحذية ذات الكعب العالي، للحصول على مظهرٍ أنثويٍ جميل.
مع بداية الستينيات، أُدخلت الكثير من اللمسات الغربية إلى هذا الفستان الصيني، مثل القفازات والكعب العالي والسترات الرسمية والحقائب الجلدية، ومع نهاية هذا العقد تراجعت هذه الفساتين بشدة، وطغت عليها الملابس الغربية والأوربية من البناطيل والبلايز والتنانير وغيرها.
ومع ذلك يبقى الشيونغسام قطعة ملابس تراثية جميلة، تتواجد في خزانات الكثيرات من السيدات الصينيات كقطعة ملابس كلاسيكية لا يمكن الاستغناء عنها، بل وتم تصدير هذه الثقافة إلى الكثير من بلدان العالم وأصبح فستان الشيونغسام قطعة ملابس عالمية أحبها الكثيرون.
يُعتبر الحصول على العدد الكافي من الفساتين الذي يحقق جميع أمنيات أي سيدة أمرًا شبه مستحيل، فيما يتعلق بالملابس لا شيء يُرضي طموحات المرأة ويحقق أمنياتها، لكن تخيلي عزيزتي لو تمتلكين قطعة ملابس واحدة تبدو مختلفة في كل مرة، ويمكن ارتداؤها بعشرة أشكالٍ أو أكثر، بالفعل هذا ما يحققه لك فستان الإنفينيتي أو كما يُعرف بالفستان المتحول، لأنه ببساطة فستانٌ يمكن ارتدائه بما يُقارب ال27 طريقة مختلفة، دون إزالة قطعٍ له أو حتى حزام أو أي اكسسوار.
يتكون هذا الفستان من تنورة واسعة وغالبًا ما تكون طويلة وحزامين طويلين جدًا في الغالب مصنوعين من نفس قماش التنورة، يمكن تشكيل هذين الحزامين بطريقةٍ سهلة جدًا حول النصف العلوي من الجسم.
عادةً ما تُستخدم أقمشة خفيفة لصناعة هذه الفساتين أو الرباطين على الأقل، لتفادي الطيات وتجمع القماش عند تشكيل الجزء العلوي من الفستان.
العديد والعديد من التصاميم التي يمكن تشكيلها بواسطة هذه الأحزمة، يمكنها أن تكون أكمامًا لفستانك، أو حمالة كتف واحد، أو حمالتين من الجانبين، أو حتى رباط يحيط بالعنق، بالإضافة لخيار ارتداء هذه القطعة كتنورة فقط.
يُطلق على هذا الفستان أيضًا اسم فستان حفلات الزفاف، لأنه من أكثر أشكال الفساتين مناسبةً لإشبينات العروس، يمكن لمجموعة الفتيات المرافقات للعروس اختيار فستان الإنفينيتي، ولتقم كلٌّ منهنَّ بارتدائه بشكلٍ مختلفٍ عن الأخرى.
يناسب فستان الإنفينيتي جميع أشكال الجسد، وذلك لأنه يُخفي منطقة الخصر والبطن، وبالتالي يُخفي الترهلات في حال وجودها، كما يناسب السيدة الحامل، ويُعتبر خيارًا لطيفًا جدًا لها في المناسبات.
هو فستان الباليه المعروف، وكلمة توتو تعود إلى أصلٍ فرنسيٍّ، لكن من غير المعروف من أين اشتُقَّت هذه الكلمة، يقول البعض أنها تُشير إلى قماشة التول التي تُصنع منها في الغالب، والبعض الآخر يقول أن أصلها يعود إلى كلمة cul وتشير بالفرنسية إلى منطقة الأرداف في الجسم، في إشارةٍ إلى حركة الربت على الأرداف وهي حركة معروفة ومُستخدمة بكثرة في رقصات الباليه.
إذا يتكون فستان الباليه من جزأين، العلوي في الغالب مصنوع من القطن ويكون بسيطًا وغير مُتكلف ويمتد حتى أسفل الخصر أو أعلى الورك، أما الجزء السفلي فهو المهم في الفستان (وفي الحقيقة كلمة توتو تشير إلى هذا الجزء فقط في الغالب) ويرتكز على الورك، ويتكون من عدة طبقات من التول، يختلف طول هذا الجزء حسب نمط الفستان.
تدرجت أطوال هذا الفستان عبر الزمن، ويُعتقد أن الراقصة الفرنسية ماري تاجليوني 1829، هي أول فتاة مارست هذه الرياضة وارتدت تنورة ظهر منها كاحليها، لاحقًا منذ أواخر القرن التاسع عشر بدأ تقصير تنورة الباليه بشكلٍ مطرد.
في القرن العشرين اتخذت تنورة التوتو أقصر أشكالها لتصبح على شكل صفيحة تمامًا وتُظهر كامل ساقي الراقصة، ويُطلق عليه حاليًا لباس التوتو المعاصر.
أما التوتو الرومانسي التقليدي فما زال الأقرب إلى زي ماري تاجليوني، يمتد طوله بين الكاحل والركبة، ويتألف من حوالي عشرة طبقات من التول، ويختلف عن زيها ؛ بأن الأقمشة أصبحت أخف وزنًا وأكثر تطايرًا.
أما التوتو الجرس، فهو قريب بشكلٍ كبير من الكلاسيكي إلا أن طوله يصل إلى منتصف الفخذ.
هناك عدة أنماطٍ أخرى، تختلف بحسب طول الجزء السفلي و مكان ارتكازه، وقدا اعتمد العديد من المصممين على هذا الفستان لتصميم أزياء قريبة منها، وكان للأطفال الحصة الأكبر من هذه التصاميم اللطيفة.
يمكن استخدام هذا الفستان للحفلات والسهرات، كما يمكن أن يكون مناسبًا كفستان زفافٍ بسيط، إذا كنتٍ من محبات البساطة.
هو فستان يتشكل بالتفاف أحد جانبيه فوق الآخر ليُغلق من الأمام، ويشكل في الغالب قبة تشبه الحرف V.
انتشرت الفساتين الملتفة منذ فترةٍ طويلة، ويعود ذلك إلى شكلها الجميل واللطيف وسهولة ارتدائها، ومناسبتها لجميع أوقاتك، كما أنها قطعة مناسبة لجميع الأعمار والأذواق، لذلك تُعتَبر عنصرًا أساسيًا في خزانات الملابس النسائية.
ظهرت هذا الفستان للمرة الأولى في سبعينات القرن الماضي، عن طريق المصممة البلجيكية الأمريكية، الشهيرة ديان فون فورستنبرغ.
إذًا هو فستان مفتوح عادة مثل القفطان،لكن يتم ربطه حول جانب الخصر لإنشاء تصميم مغلق يلتف حوله، وبالتالي يوجد نوعين مختلفين من أنواع الفساتين الملفوفة.
الفستان الملتف يُعطي الجسم الكثير من الأنوثة لأنه يُظهر منحنيات الجسم، وفي نفس الوقت يعمل على إخفاء عيوبه، وبما أنه مناسبٌ لجميع الأعمار وذلك حسب طوله وقماشه وطريقة تنسيقه، لذلك يُفضل تنسيقه مع كعب متوسط إلى عالي، عند السيدات الأربعينيات وما فوق.
أما بالنسبة للفتيات المراهقات يمكنهن تنسيقه مع حذاءٍ بكعبٍ مسطح أو حذاء رياضي، أما الفتيات الناضجات ففي الغالب لهنَّ حرية الاختيار، وذلك حسب الوقت والمناسبة.
يمكن اختيار هذا النوع من الفساتين للسهرات والعمل والمناسبات، كما أنه خيارٌ جميلٌ ومريحٌ للمنزل.
من المعروف أن القفطان هو أشهر أنواع الفساتين اللباس التقليدي في المغرب العربي، ولكن إذا بحثنا في جذوره نجد أنه يعود إلى بلاد فارس وقد أدخله الأندلسيون الى المغرب العربي في فترة الحكم الأندلسي له، ليصبح بعدها رمزًا ثقافيًا له.
ترتدي السيدات المغربيات من مختلف الطبقات الاجتماعية القفطان بفخر عند حضور الحفلات والمناسبات، وتخترنه من أفخم أنواع الأقمشة وأكثرها جمالًا، حيث انتشرت ورش صناعة القفاطين في مختلف أرجاء المغرب العربي، و تفنن المصممون في إنتاجها بقصات رائعة ومواكبة لأحدث صيحات الموضة، وكانت أبهظها ثمنًا تلك التي يتم تطريزها يدويًا.
وقد احتل القفطان مكانة مهمة لدى العديد من المصممين ودور الأزياء الذين حاولوا تقديمه بطريقة عصرية ومميزة دون المساس بأصالته وعراقته، ومنهم مصمم الأزياء روميو الذي يعتبر إسمًا شهيرًا في عالم تصميم القفاطين في المغرب العربي، ويذكر أنه في مجموعته لعام 2020 قد استوحى من الثقافة اليونانية لمسات أضافها للقفاطين التي قام بتصميمها مما أعطاها لمسة مميزة.
ولم تخلو منصات عروض الأزياء العالمية لعام 2020 من الفساتين المستوحاة من القفطان المغربي ومنها مجموعة المصمم العالمي زياد نكد التي تألقت فيها احدى العارضات بفستان رائع من تصميمه مستوحى من القفطان المغربي، في عروض أسبوع باريس للهوت كوتور لموسم ربيع 2020.
وقد اختارت العديد من الشخصيات العامة والفنانات العربيات والعالميات التألق بالقفطان نذكر منهم :
الملكة رانيا العبد لله التي تألقت بقفطان أزرق رائع في عيد الاستقلال الرابع والسبعون للأردن.
الأميرة لالة سلمى زوجة العاهل المغربي التي أطلت بالقفطان المغربي في عدة مناسبات.
وهو أحد أشهر أنواع الفساتين والملابس التي ترتديها النساء في الهند وبنغلادش وسيرلانكا ونيبال، يتكون الساري من قطعة مستطيلة من القماش لا تتم خياطتها أبدًا يبلغ طولها ستة ياردات ( 1 ياردة تساوي 91.44سم)، يتم لفها حول جسم السيدة بحيث تغطيه بالكامل، ويحتاج لف الساري إلى مهارة عالية حيث يستغرق حوالي الخمسة عشر دقيقة إذا تمت عملية اللف بواسطة أيدٍ خبيرة، وتوجد طرق مختلفة للفّ الساري تختلف باختلاف المنطقة.
هناك اسطورة جميلة في الهند تتحدث عن أن الساري قد صنعه حائك خيالي على نوله، كان يحلم بالمرأة ونعومتها وثنيات جسدها وجمال شعرها، ظل ينسج ولم يستطع أن يتوقف حتى نسج عدة ياردات ، وتقول القصة أنه عندما انتهى من نسج قطعة القماش تلك جلس يتأملها ويبتسم.
يصنع الساري عادة من أنواع مختلفة من الأقمشة كالحرير والجورجيت والشيفون والكريب وغيرها من الأقمشة الرائعة والمميزة، كما يتم اختيار أقمشة بألوان زاهية له حتى يبرز جمال السيدة وأنوثتها، ويتم تزيينه وتطريزة بأجمل الطرق وعادة ما تقوم بذلك أمهر الأيدي.
يناسب الساري السيدة في جميع المناسبات والحفلات والاجتماعات واللقاءات كما يتم ارتداؤه بشكل يومي في الهند، وعادة ما تبدأ الفتيات بارتدائه من سن السادسة عشرة.
وقد أبدع العديد من مصممي الأزياء في تصاميم للساري الهندي تجمع بين الحداثة والجمال وكان من أشهرهم المصممة الهندية انتيا دونجير التي قدمت تصاميم مميزة وفخمة للساري الهندي.
كما تألقت العديد من الفنانات العربيات والعالميات بالساري الهندي في حفلات ومناسبات مختلفة منهم الفنانة درة التي أطلت بساري هندي رائع باللون الأخضر يحمل توقيع مصمم الأزياء الهندي الشهير مانيش مالهوترا.
أن الترجمة الحرفية للمصطلح الرائج جدًا في عالم الموضة shirtdress هو فستان القميص، وقد كان أول ظهور له بقصات مشابهة تمامًا للقميص الرجالي مع وجود فارق وحيد في الطول، ولكن المصممين في الآونة الأخيرة أبدعوا في اضافة لمسات ساحرة عليه جعلته من أكثر القطع المميزة التي تفضلها السيدات وخصوصًا العاملات منهن.
يتميز الفستان القميص عن أنواع الفساتين الأخرى بقصته الفضفاضة التي تمنح الراحة وحرية الحركة للسيدة بالإضافة للياقة وصف الأزرار الأمامي، تعتبر الصفات السابقة هي الصفات المميزة للفستان القميص، ولكن الاضافات الناعمة التي أضافها إليه مصمموا الأزياء كالحزام على الخصر جعلته أكثر جمالًا وجاذبية.
تحب السيدات عادة السيدات ارتداء فستان القميص لأنه من القطع الرائعة المريحة والسهلة التنسيق، وتتوفر هذه الفساتين عادة بأطوال مختلفة منها الطويل والقصير ولكن الطول المتوسط هو الطول الشائع بينها، وغالبًا ما يتم تصنيع الفستان القميص من الأقمشة المريحة والتي تمنح السيدة حرية الحركة كالقطن والكتان.
أعجبت الكثير من السيدات بهذا النوع من الفساتين ومنهن الدوقة ميغان ماركل التي ارتدته في أكثر من ظهور لها وبألوان وقصات مختلفة.
إنه من القطع العصرية الجميلة والمميزة، لا تخلو خزانة أي سيدة من هذا الفستان البسيط والمميز، يتميز فستان المتزلج بتنورة بشكل حرف A تكون بأطوال مختلفة، حيث نجد فستان المتزلج بطول إما إلى الكبة أو قصيرًا جدًا ، أما الجزء العلوي منه فهو متروك لإبداع المصمم ، وقد شاهدنا عدة قصات منه إما أن يكون بشكل قميص أو قميص بدون أكمام أو بأشكال أخرى متنوعة.
تم تصنيع هذا الفستان بأنواع مختلفة من الأقمشة منها الكتان والقطن و المخمل، ويتميز فستان المتزلج بأنه مناسب لمختلف الأعمار فمثلًا عندما ترتديه السيدة بطول حتى الركبة باللون الأسود فأنه سيجعلها تبدو أنحف ويعطيها مظهرًا كلاسيكيًا مميزًا، بينما يجعل فستان المتزلج الأقصر السيدة تبدو أصغر سنًا.
يتميز هذا الفستان البسيط والجميل بامكانية تنسيقه بعدة طرق فمثلا يمكن تنسيقه مع جاكيت جلد وجزمه طويلة لإطلالة كاجول مميزة.
يعتبر فستان المتزلج الأبيض فستانًا مناسبًا للعروس في ليلتها الأجمل.
وقد تألقت العديد من الفنانات العربيات والعالميات بفساتين متزلج رائعة منهن:
الفنانة سيرين عبد النور التي تألقت بفستان متزلج أسود وأبيض غاية في الرقة والجمال.
الفنانة التركية ديميت أوزديمير تألقت أيضًا بفستان متزلج غاية في الجمال باللون التركواز.
إنها تلك الفساتين الحريرية الناعمة والبسيطة والجريئة في آن واحد، من أكثر صيحات الموضة اثارة للجدل والتي بدأت منذ زمن بعيد وكانت تعتبر من الملابس الخاصة بغرف النوم حيث كانت تصمم بإضافات شفافة تظهر تفاصيل الجسم تحتها، ثم بدأت بعض السيدات الجريئات بارتدائها على العلن في التسعينات وكانت أشهر من ارتدته العارضة كيت موس التي تألقت به في عدة محافل في عام 1993، بالإضافة للممثلة دور برايمو التي أطلت به في عام 1995.
وقد أدرك العديد من المصممين في حقبة تسعينات القرن الماضي أهمية هذه الفساتين وأنها لاقت قبولًا كبيرا بين السيدات في تلك الفترة، لأنهن وجدن فيها تحررًا من الملابس المتكلفة التي كانت رائجةً في فترة الثمانينات.
إنه فستان مصنوع من أقمشة ناعمة كالحرير أو الساتان ، يتميز بحمالات رفيعة وقصة منزلقة قد يتفاجأ الكثيرون بأنها تناسب مختلف أشكال الأجسام.
وقد كانت فستاتين السليب دريس مرتبطةً بعارضات الأزياء في التسعينات ولكنها عادة للظهور بقوة مجددًا بعد عام 2010 ضمن مجموعات عدد من أهم مصممي الأزياء في العالم مثل إيف سان لوران في عام 2016 ، لتصبح بعد ذلك الفساتين الأكثر طلبًا على السجادة الحمراء، وقد امتدت موضة السليب دريس إلى هذا العام، كما احتوت مجموعة فيرساتشي للملابس الجاهزة لربيع 2021 فساتين منها.
وقد إخترنا لكٍ مجموعة من أجمل إطلالات الفنانات بفساتين السليب دريس:
تتميز فساتين السليب بإمكانية تنسيقها بطرق مختلفة بحيث تناسب فصلي الصيف والشتاء وسنذكر لك مجموعة من التنسيقات المميزة لها:
ثورة في عالم الموضة أبدعت لنا واحدة من أجمل أنواع الفساتين التي يُتوقع أن تستمر لمدة طويلة، فستان مريح وجميل وعصري في آن واحد، يتوفر بقصات متنوعة جعلت من تنسيقه أمرًا في غاية السهولة، يعتبر هذا النمط من الفساتين من الصيحات الرائجة جدًا لخريف 2020، فقد احتلت فساتين التريكو الناعم بشكل السترة المراتب الأكثر مبيعًا بين جميع أنماط الفساتين لخريف هذا العام.
تعتبر فستان السترة من أسهل الفساتين تنسيقًا لأن السيدة يمكن أن ترتديه مع مختلف أنواع الأحذية من الرياضية إلى الكعب العالي، كما يمكن ارتدائه مع مختلف قصات الجواكيت سواءً كانت القصيرة أم الطويلة و بمختلف الأقمشة من الجينز الى الكتان أو الجلد أو حتى الفرو، وهي بالإضافة لأنها مريحة تؤمن للسيدة إطلالة عصرية جذابة، حيث يمكن للسيدة ارتداء فستان السترة إلى العمل أو الجامعة ولن يقيد حركتها أو يسبب لها الإزعاج كما يمكنها ارتدائه للسهرات العائلية والزيارات والمناسبات وستبدو به بإطلالة عصرية مفعمة بالأنوثة.
تتوفر فساتين السترة لهذا العام بكثرة في الأسواق فهو تعتبر صيحة خريف وشتاء 2020 -2021 وقد توفرت منه قصات مميزة و بأطوال مختلفة ليناسب جميع السيدات منها:
فستان سترة طويل بأكمام منفوخة يمكن تنسيقه مع حذاء رياضي أبيض لإطلالة كاجول مميزة.
فستان تريكو قصير تنورته بشكل حرف A لإطلالة مفعمة بالأنوثة.
فستان تريكو أسود قصير بأكمام مطرزة لإطلالة مميزة.
فستان تريكو فضفاض باللون الزهر يمكن تنسيقه بسهولة مع حذاء رياضي لإطلالة مميزة.
فستان تريكو فضفاض باللون الزيتي مع جيب.
من أنواع الفساتين الصيفية التي تتميز بألوانها الزاهية وحمالة الكتف الرفيعة، وهي قطعة الملابس الرائعة التي تسعى الكثير من السيدات الى أن تحتوي خزانة ملابسها عليها، التانك دريس أو الفستان بدون أكمام ستتمكنن عزيزتي بمجرد شرائه من الحصول على قطعة ملابس متعددة الاستعمال، لن تكتفي بقطعة واحدة منه لأنه مميز وجميل وبسيط وسهل التنسيق، يتوفر التانك دريس بعدة أطوال حيث ستجدين منه الطويل و القصير ومتوسط الطول.
لقد أخبرنا العديد من خبراء الموضة بأن فستان التانك قطعة مريحة وجذابة وجميلة ومتعددة الاستعمالات، حيث يمكنك عزيزتي تنسيقه بعدة طرق وستحصلين على نتائج رائعة:
ارتدي فستان التانغ الخاص بك مع قميص جينز وحذاء رياضي لإطلالة كاجوال مميزة.
سيبدو رائعًا مع جاكيت جينز وحذاء رياضي.
يمكنك ببساطة ارتداءه وحده دون أية إضافات لاطلالة مليئة بالحيوية.
عندما تقعين في الحيرة صباحًا قبل التوجه للعمل سيكون التانك دريس الحل البسيط الذي لن تندمي عند اللجوء اليه، ببساطة قومي بتنسيقه مع جاكيت رسمية وحذاء كعب عالي لاطلالة مليئة بالثقة والجمال.
والآن بعد إطلاعكِ على أنواع الفساتين، أصبح بإمكانك التسوق بذخيرة معرفية أكبر تساعدك على اختيار ماتبحثين عنه، دون التقيد بالشكل التقليدي والمألوف منها للمناسبات أو العمل أو الخروجات المسائية بصحبة العائلة أو الأصدقاء.