أسوأ 10 أزياء ارتدتها الفنانات في حفل الأوسكار
تجاوز بعض مصممي الأزياء حدود الجمال والإبداع ليصلوا إلى نوعٍ من التطرّف البشع، وكانت الصدمة الأكبر عندما ظهرت هذه الأزياء على السجادة الحمراء وقد ارتدتها مجموعةٌ من الفنانات الجميلات، وخاصةً في حفلات الأوسكار.
#Marcelle
تعرفي على أسوأ هذه الإطلالات في هذه القائمة.
مختارات من متجر شيك هانم - تسوقي الآن
يحتفل العالم بالجمال بعدة طرق، حيث يقوم كل فنانٍ باستعراض مهاراته الفنية، سواءً كان ممثلاً أو موسيقياً أو رساماً أو نحاتاً أو حتى مصمم أزياءٍ بدأ رحلته من حلمٍ صغيرٍ في زاويةٍ من هذا العالم ووصل في نهاية الأمر إلى العالمية.
يعتبر حفل الأوسكار من أهم الاحتفالات التي تُقام سنوياً لتكريم وتقدير أهم الممثلين و الإنجازات السينمائية، وعادةً ما تقوم الفنانات بارتداء أجمل الأزياء والافتخار بالتصاميم والإبداعات التي تُنفذ خصيصًا لهن، كما يبذل مصممو الأزياء جهداً هائلاً في الفترة السابقة لإقامة حفل الأوسكار لإبداع تصاميم متجددةٍ وخلاقةٍ.
إلا أن بعض مصممي الأزياء قد تجاوزوا حدود الجمال والإبداع ليصلوا إلى نوعٍ من التطرّف البشع، وكانت الصدمة الأكبر عندما ظهرت هذه الأزياء على السجادة الحمراء وقد ارتدتها مجموعةٌ من الفنانات الجميلات، لتصبح إطلالاتهن مزيجاً بين البشاعة المطلقة والمبالغات غير اللائقة بمكانتهن كنخبةٍ فنيّة.
وكما هي العادة وقع الجمهور ضحيةً لهذه المشاهد، ووقعن هن ضحية النقد اللاذع الذي ملأ منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الصحفية الكبرى. إليك 10 من هذه الأزياء التي لاقت استنكاراً ربما يكون قاسياً بعض الشيء، إلا أنه حتماً قد لقنهن درساً حول الأناقة.
إقرأي أيضاً على شيك هانم: أسوأ 10 فساتين في حفل غولدن غلوب 2021
ليدي غاغا في حفل الأوسكار لعام 2015
اعتاد الجمهور على رؤية ليدي غاغا بأزياءٍ غير متوقعة، وقد شكل هذا النوع من الأزياء تصريحاً واضحاً عن عدم انسياقها تحت ما هو متوقعٌ ومعتادٌ، فقد ارتدت خلال حفل الأوسكار لعام 2015، فستاناً باللون الأبيض بأكمامٍ عريضةٍ جداً، مما أظهر أجزاءً من جسدها بشكلٍ مبالغٍ به.
كما قامت الفنانة بمطابقة هذا الفستان مع قفازاتٍ عريضةٍ باللون الأحمر الفاقع وبقصةٍ عريضةٍ ربما كان الهدف منها إظهار بعض التطابق مع الفستان، إلا أن النتيجة لا يمكن وصفها إلا بالبشعة والمبالغ بها. أثبت لنا هذا الزي أن المبالغة ليست دائماً الخيار الأفضل.
كيت هادسون في حفل الأوسكار لعام 2001
جميعنا يتفق على أن هذه الفترة كانت محض جنونٍ في عالم الموضة، إلا أن هذا الفستان تفوق على كل ما رأيناه بمدى غرابته وعدم تناسقه، حيث ارتدت كيت هادسون فستاناً باللون الرمادي وبقصةٍ غير مفهومة، ربما كان الفستان جميلاً لكن غطاء الكتف الذي تم تنسيقه مع الفستان كان كارثياً، أما المكياج وقصة الشعر التي اختارتها الفنانة فقد تناسقت بشكلٍ كبيرٍ مع غطاء الكتف وحمل كلاهما البشاعة ذاتها.
سالي كيركلاند في الفستان الذهبي
من السهل تمييز الفرق بين الفستان والقطع الداخلية النسائية، إلا أن هذا الفستان كان مزيجاً بشعاً بين الصنفين، ربما حاولت الفنانة اختيار فستانٍ يوحي بروح العصور الوسطى، إلا أن هذا الفستان كان بمثابة مجموعة من الكوارث، وهو حتماً لم يكن جميلاً من أية ناحية.
سوزان ساراندون في حفل الأوسكار لعام 1996
ارتدت الفنانة سوزان ساراندون فستاناً ذهبياً من تصميم دار دولتشي آند غابانا أثناء ارتيادها حفل الأوسكار في عام 1996، وربما لم يكن الفستان الأسوأ، إلا أنه بالتأكيد كان بشعاً.
فهو عبارةٌ عن كومةٍ كبيرةٍ من قماش الساتان بلونٍ ذهبي أقرب للنحاسي المغطى بالسخام، هنا لم تكن الكارثة في قصة الفستان فحسب، بل في لونه. وقد طابقت الفستان مع نظاراتٍ بنية اللون، مما زاد الطين بلة. آمل حقاً أن تكون الفنانة قد تعلمت درساً من هذا الزي.
ديمي مور بالفستان الأسود في عام 1989
ربما كانت ديمي مور إحدى أهم الفنانات في ذلك الوقت، إلا أنها لم تكن الأفضل في خياراتها للموضة، فقد فضلت الفنانة ارتداء كورسيه باللون الأسود مع مشد مؤخرة وتنورةٍ خارجيةٍ. لا نعلم إن كانت الممثلة المتألقة على درايةٍ بدور كلٍ من القطع المؤلفة للزي، لكن نأمل أن تكون قد أعادت التفكير بما ارتدته لتجنب هذه الأخطاء مستقبلاً.
جينيفر كونلي بالفستان البيج
من المعيب حقاً أن هذه الفنانة قد نالت جائزةً عن دورها في فيلم A Beautiful Mind وهي ترتدي هذا الفستان، فقد اختارت فستاناً باللون البيج الترابي الباهت الذي لا يتطابق نهائياً مع لون بشرتها، وقد طابقت الفستان مع شالٍ باللون التفاحي مما زاد من كارثية الزي، أما عن طبقات الكشكش التي غطت التنورة، فتلك كانت محاولةً بائسةً لإنقاذ هذا الزي الكارثي.
غوينيث بالترو في حفل الأوسكار لعام 2002
جميعنا نرتكب الأخطاء في بداية مسيرتنا، لكن عندما يكون المرء فناناً فستلاحقه هذه الأخطاء خلال مسيرته المهنية والحياتية كاملةً، وقد خلد هذا الفستان أحد الأخطاء الكارثية للفنانة غوينيث بالترو، حيث ارتدت فستاناً باللون الأسود، إلا أن جذع الفستان كان من التول الأسود فوق بطانةٍ باللون البيج. وقد كانت قصة التنورة محاولةً بائسةً أخرى لإنقاذ الزي. ربما يمكننا القول أن تلك الفترة كانت جنونية، وأن هذا الفستان كان ملخصاً لجنون بداية القرن الواحد والعشرين.
سيلين ديون في عام 1999
بعد إطلاق مجموعة le smoking انطلقت البدلة الرسمية النسائية إلى عالم الموضة، وقد شكلت هذه المجموعة ثورةً في عالم الأزياء النسائية، إلا أن الفنانة سيلين ديون أظهرت الجانب السلبي لارتداء البدلة الرسمية النسائية عندما اختارت هذا الزي، لم تكن هذه البدلة العريضة من الساتان باللون الأبيض والسترة المعكوسة خياراً جيداً. لكنها حتماً قد أثارت ضجةً وجذبت الانتباه.
ليندا كارديليني في عام 2019
ظهرت في هذا العام مجموعةٌ من الأزياء الرائعة والملفتة، إلا أن هذا الفستان لم يكن ضمن القائمة، فقد ارتدت الفنانة فستاناً باللون الوردي الفوشيا بقصة صدرٍ تصل إلى أسفل البطن وتنورةٍ بعدة أطوالٍ غير متناسقة، وقد زاد الكشكش من بشاعة الفستان فقد غطاه كاملاً بطريقةٍ غير مقبولة.
تيرا بانكس في عام 2000
ربما رغبت العارضة تيرا بانكس بالظهور على السجادة الحمراء بمظهر لعبة باربي، إلا أن هذا الفستان لم يحقق الهدف، فقد كان الفستان بلونٍ بنفسجي فاتحٍ وقصة تنورةٍ عريضةٍ أسطوريةٍ وبكميةٍ كبيرةٍ جداً من قماش التول الذي زاد من بشاعة الفستان، ولكن يبقى السؤال هنا، كيف استطاعت الفنانة التحرك بهذه الكمية من التول الكافية لتغطية مدينةٍ بأكملها؟!
هناك عددٌ كبيرٌ من الفنانات اللاتي ارتكبن أخطاءً كبرى في الموضة، لكن يمكننا القول أن جميع هؤلاء الفنانات قد تعلمن من أخطائهن، ويمكن ملاحظة ذلك عند مراقبة أزيائهن اللاحقة، حيث تألقت كلٌ منهن في عدة حفلات لاحقة. ربما كانت هذه مجموعة من الأزياء المزعجة والبشعة، لكن كل هذه الأزياء قد شكلت درساً قاسياً، ومن المهم جداً أن نتعلم جميعاً من الأخطاء السابقة.