أشهر 10 مصممي أزياء أتراك
مختارات من متجر شيك هانم - تسوقي الآن
وقد شكل تصميم الأزياء مجالًا رائعًا رأينا فيه العديد من العروض التي بقيت محفورةً في ذاكرتنا حتى اليوم، من مجموعة ديور Dior لموسم ربيع وصيف عام 1998 إلى مجموعة شانيل Chanel لموسم ربيع وصيف 2012، ومجموعة بيير موس Pyer Moss لربيع وصيف عام 2020، ومجموعة كبيرة من العروض التي أسرت محبي الموضة.
كما لاحظنا في هذه العروض حضور مصممي أزياء أتراك، الذين قدموا عروضًا رائعةً توازي أكبر دور الأزياء الأوروبية والعالمية.
يشكل الفن بكافة حالاته طريقةً للتعبير عن كميةٍ غير محدودةٍ من المشاعر والأفكار الإنسانية، تتم ترجمتها إلى لوحاتٍ متنوعة الخامات والمواد، لكنها تخدم الغرض ذاته.
وقد شاهدنا العديد من مصممي الأزياء الأتراك وهم يشقون طريقهم نحوالعالمية في هذا المجال المليء بالمنافسات والمصاعب، سنتعرف هنا على مجموعةٍ من أهم الفنانين والمصممين الأتراك الذين أذهلوا العالم بتصاميمهم الخلاقة.
أشهر 10 مصممي أزياء أتراك
- جميل إبكجي “Cemil İpekçi”
هو مصمم أزياءٍ مشهورٌ عالميًا وحائزٌ على 279 جائزةٍ حول العالم، ينحدر المصمم جميل إبكجه من عائلةٍ نبيلةٍ، وقد اهتم بالتصميم والأزياء منذ طفولته.
بدأ بتصميم الأزياء في عام 1965 وهو في عمر السابعة عشر، درس هذا الفنان في الأكاديمية الملكية للفنون في بلجيكا، ثم انتقل إلى باريس للحصول على شهادة الدراسات العليا في تاريخ الأزياء.
أسس أول دار أزياءٍ له وهو في سن العشرين، بينما افتتح فرعًا لدار الأزياء الخاصة به في مدينة نيس في فرنسا وهو في سن الرابعة والعشرين، كما قام في عام 2006 بتصميم الملابس لعمال الشوارع الذين يعملون في بلدية بيوغلو،
وقام لاحقًا بتصميم الملابس لبائعي الخبز وبائعي الكستناء في تلك المدينة، يعيش إبكجه حاليًا في اسطنبول ونراه بانتظامٍ في عروض الأزياء التلفزيونية أو كحَكَمٍ في مسابقات التصميم.
يجمع هذا المصمم المبدع في تصاميمه بين الزخارف التركية التقليدية والتصاميم المستوحاة من عهد العثمانيين، وتعرض تصاميمه بعضًا من أجمل تفاصيل التاريخ التركي.
وقد صرح إبكجه سابقًا أنه يستوحي تصاميمه من الواقع، حيث قال: ” لا أستطيع العيش كما لو أن العالم على ما يرام، هناك أطفالٌ يموتون جوعًا حول العالم، وهناك فجوةٌ كبيرةٌ بين الفقراء والأغنياء، إنها فوضى، ولو أردت تصميم مجموعة أزياءٍ بهذه الظروف فستكون باللون الأسود أو الأسود والأحمر، الأحمر للدم والنار، والأسود للموت، لكنني أعتقد أن كل شيء سيتغير للأفضل”.
كما صرح بأنه استوحى تصاميمه من الغجر وحبهم لعيش الحياة اللحظية، فالأمس أصبح ماضيًا والغد يبقى مجهولًا، أما اليوم فهو هبة.
لقد شهدنا الكثير من التصاميم الرائعة والنابضة بالحياة لهذا المصمم المبدع، وربما شكلت تصاميمه إلهامًا كبيرًا لعدة أجيالٍ لاحقة.
- رشيد بازيبالي “Raşit Bağzıbağlı”
ولد المصمم رشيد بازيبالي في عام 1985، وقد اكتشف اهتمامه بالموضة وهو في عمر الثانية عشر، أطلق مجموعته الأولى بعمر 22 سنة، ولُقِبَ بأفضل مصممٍ تركيٍ ناشئٍ في عام 2010.
أسس هذا الفنان لاحقًا ماركة خاصة به باسم “Rashid”، وكانت هذه الماركة منفصلةً عن التصاميم والأزياء المبتدعة.
يفضل الفنان رشيد بازيبالي العمل بأقمشةٍ مثل التافتا والساتان والحرير، وتوجه في فترةٍ متأخرةٍ إلى تصاميم تتضمن الحجاب، حيث أصبحت ماركة رشيد من أهم الماركات المصممة لملابس المحجبات، وقد وضّح المصمم أن توجهه الأخير كان بسبب ظنه بأن المرأة يجب أن تكون أنيقةً بكل حالاتها، وأن تصاميمه تمدّ المرأة بالثقة والقوة.
عمل رشيد بازيبالي مع نخبةٍ من الفنانين مثل باريس هيلتون، ودوتزين كروس، ويولانثي كاباو، وبيترا نيمكوفا، ويمكنك زيارة الموقع الخاص بالفنان للاطلاع على تصاميمه.
- موغيه أرسين “Müge Ersin”
لم تتخلَ هذه الفنانة عن حلمها بسهولة، حيث تخرجت من جامعة اسطنبول وعملت بعد تخرجها في قسم الاتصالات لعدة شركات، إلا أنها تابعت دراسة الأزياء في جامعة لاسيلا.
قامت أرسن بتأسيس ماركة “Muse” الخاصة بها لملابس الأطفال، ثم قامت بالاشتراك مع المصممة زينب تونجل “Zeynep Tuncel” بافتتاح دار يومي “Atelier Yume” للأزياء، وهو دارٌ شهيرٌ بين السيدات في اسطنبول.
تألقت هذه الفنانة بتصاميم خلاقةٍ ومفعمةٍ بالأنوثة والحيوية، وتُعطي هذه التصاميم مظهرًا أنيقًا وبسيطًا للمرأة.
- إيبك كرامر “İpek Kıramer”
جذبت المصممة إيبك كرامر العيون بتصاميمها للملابس الداخلية في نيويورك، حيث تتميز تصاميمها بالتركيز على الراحة والحيوية وذلك لأنها تؤمن أن الحياة ستكون منطقيةً أكثر عندما تقترن بالسعادة.
تميزت رحلة كرامر المهنية بظهورٍ مميزٍ للأزياء المبتكرة الراقية، كما عُرفت باستخدامها لأقمشةٍ مثل الحرير والقطن والشيفون والساتان، كما ظهرت عناصر الراحة والديناميكية في المجموعة التي أطلقها حديثًا تحت اسم “IK Young Body “.
- إيبك كرامر “İpek Kıramer”
ولد أتيل كوتوغلو في عام 1968، ودخل عالم الموضة في سنٍ مبكرةٍ من خلال فترة تدريبٍ في مؤسستي فاكو “Vakko” و بايمن “beymen”.
بدأ حياته المهنية في تصميم الأزياء في فيينا، بعد أن أنهى دراسته في مجال إدارة الأعمال في جامعة فيينا للاقتصاد.
حضر أسابيع الموضة في فيينا وميونيخ ودوسلدورف وميلانو ونيويورك وقدم مجموعاته التي تحمل آثارًا من الفن التركي والعثماني، وقد رأينا مجموعةً من الشخصيات الفنية اللامعة مثل أليك ويك، وإليزابيث جاغر، وجيرمين جاكسون، وألكسندرا ريتشاردز على منصة العرض في عروض أزياء أتيل كوت أوغلو.
افتتح آتيل كوتوغلو أول متجرٍ له في نيشانتاشي في عام 2009 ، وقد حصل على وسام الشرف النمساوي في عام 2013.
من زبائنه الأكثر شهرةً الأميرتين النمساويتين كاميلا فون هابسبورغ، وفرانشيسكا فون هابسبورغ، وعارضة الأزياء نعومي كامبل، وكارولينا كوركوفا، وإليزابيث جاغر، يعيش أتيل كوت أوغلو حاليًا في إسطنبول ، ويملك جمهورًا كبيرًا من الوزراء والفنانين من جميع أنحاء العالم.
- رفعت اسماعيل ” Rufat Ismayil”
ولِد رفعت إسماعيل في باكو عام 1981، ودرس العلوم الدبلوماسية بعد إصرارٍ من عائلته، وبعد التخرج، عَمِلَ كعارض أزياءٍ في عروضٍ لمصممين مشهورين وأصبح في نهاية المطاف هو نفسه مصممًا للأزياء.
بدأ بتصميم الملابس لنفسه بعد مواجهة أوقاتٍ يصعب فيها العثور على ملابس مناسبةٍ له أثناء سفره كعارض أزياء حول العالم.
عندما صنع الخياطون الملابس التي صممها بدأ الناس يبدون إعجابهم بها وأصبح رفعت إسماعيل مصممًا، عمل على كل مرحلةٍ من مراحل التصميم والإنتاج ليتعلم كل تفاصيل المهنة و يتعرف على كل المشاكل التي قد تنشأ ويبحث عن حلولٍ لها.
وقد قال المصمم رفعت اسماعيل أنه من المهم أن يطّلع المصممون الأتراك على الثقافة الحديثة وأن يجدوا طرقًا مبتكرةً للجمع بين إبداعهم وثقافتهم لإنتاج تصاميم خلاقةٍ وجميلةٍ وعصريةٍ.
ارتدت عدة فناناتٍ تصاميم هذا المصمم المبدع في حفل توزيع جوائز جرامي لعام 2019، كما عمل رفعت اسماعيل مع عدة فناناتٍ أخرياتٍ مثل بيونسيه وجنيفر لوبيز، وأشانتي، وليل كيم، وأريانا غراندي، وبيبي ريكسا وجاميروكواي، كما عُرفت الماركة الخاصة به على مستوى العالم.
- زينب آرجاي “Zeynep Arcay”
نشأت المصممة زينب آرجاي في كريت، وسط عائلةٍ محبةٍ وداعمةٍ لها مكونةٍ من أبٍ وأمٍ وأخت، وعملت كمديرةٍ تنفيذيةٍ للشركات التقنية لفترةٍ طويلةٍ.
أسست لاحقًا ماركة أزياءٍ خاصة بها، وقد عُرفت زينب آركيه باستخدامها المتكرر للجلد، يعود ذلك إلى إيمانها بأن خامة الجلد تُعطي المرأة قوةً وثقةً وتجعل مظهرها يبدو فريدًا.
” إن رؤيتي تقوم على إعطاء الجلد هويةً جديدةً، وقد قمنا بذلك باستخدامنا لجلدٍ رقيقٍ جدًا، يكون هذا النوع خفيف الوزن وسهل الحركة مما يسمح لنا بتغييره والتلاعب به بسهولة”.
مصممة الأزياء التركية زينب آرجاي
برز من أعمال هذه المصممة المبدعة فستانٌ من الجلد ارتدته مادونا أثناء تصوير إعلانٍ لشركة MDNA لمنتجات العناية بالبشرة، كما اختارتها عارضة الأزياء الشهيرة سارة سامبايو لتصميم مجموعةٍ خاصةٍ بها من بناطيل الدينم والمشدات.
تؤمن المصممة زينب آركيه أنه يجب شراء ملابس مناسبةٍ لكل زمان، حيث تقول أنه من المهم شراء ملابس سترغب بالعودة لارتدائها مع الزمن، ومن الممكن تنسيقها مع مختلف قطع الملابس الأخرى.
- أوزغور معصور “Özgür Masur”
ولد المصمم أوزغور معصور في اسطنبول عام 1979 ونشأ فيها، درس هذا الفنان في جامعة مرمرة وتخرج من كلية الفنون الجميلة باختصاص تصميم الأزياء.
تلقى في عام 2001 جائزة “Design Star of the Future” في موسكو، واحتل المركز الثالث في مسابقة المصمم الشاب “Young Designers” المُنَسقة من قِبل مؤسسة İTKİB لعام 2002، وفي عام 2008، قام أوزغير ماسر بتصميم مجموعةٍ مذهلةٍ لأسبوع Galata للموضة القائم في اسطنبول، لقد نقلت هذه المجموعة حياته المهنية إلى مرحلةٍ أخرى، آسرةً جمهور هذا الفنان الخلاق.
بعد هذا العرض مباشرة، قام أوزغير ماسر بافتتاح مشغله الخاص في حي نيسانتاسي في اسطنبول، حيث يقوم هو بكل الأعمال بمفرده، وفي العام نفسه قام بتصميم أزياء عدة برامج تلفزيونيةٍ عالية التقييم مما أدى إلى شهرة هذا المصمم بشكلٍ واسعٍ جدًا.
يَصف المصمم أوزغير ماسر تصاميمه بأنها أنيقةٌ ومتكلفةٌ مع تفاصيل دقيقةٍ وصغيرة، وقد عُرف باستخدامه المتكرر لخامات الشيفون والكريب والحرير والأقمشة المُحاكة في تصاميمه.
تمزج تصاميم هذا الفنان بين التقليدي والحديث، لتصل إلى تصاميم مفعمةٍ بالأنوثة والحيوية والأناقة والجمال، ويستخدم المصمم أوزغير ماسر طرقًا مختلفةً لتقديم تصاميم رائعةٍ للملابس والاكسسوارات.
- إيزرا وتوبا جيتين “Ezra & Tuba Çetin”
نشأت هاتان الفنانتان في عالم الأزياء والتصميم، وكان والداهما من تجار المنسوجات، وقد بدأت هاتان المصممتان رحلتهما في عالم الأزياء بعمر الخمس سنوات، حيث صممتا فستانهما الأول وقامت أمهما بحياكته.
درست توبا التصميم في جامعة بيلكنت في أنقرة، وأكملت دراستها لتصميم الأزياء وفنون النسيج في جامعة يديتب في اسطنبول، بينما درست إيزرا الرسم في جامعة مرمرة في اسطنبول.
قامت هاتان الأختان بتأسيس ماركة إيزرا وتوبا في عام 2006، وكانت تصاميمهن عصريةً ومفعمةً بالأنوثة والقوة، كما قامتا بتأسيس ماركة “etcetura” في حي نيسانتاسي في اسطنبول، وقد اهتمت هذه الماركة بالأزياء الأنيقة المبتكرة والأزياء الجاهزة.
تمت دعوتهن إلى عدة معارض عالمية، كما قدمن مجموعتهن للأزياء الجاهزة كجزءٍ من أسبوع ميلان للموضة ومعرض مؤسسة “Mode à Paris” وكان ذلك بين عامي 2009 و2012.
توجهت الفنانتان لاحقًا لتيارٍ مغايرٍ كليًا لما سبق، حيث قامتا في عام 2016 بتصميم قطعٍ تكنولوجيةٍ قابلةٍ للارتداء، وقامت الأختان إيزرا وتوبا بتقديم مجموعة مشاريع لشركة إنتل في عام 2015، وقد عُرفت هذه المشاريع في عام 2016 باكتشاف المئة عام.
أخذتا إلهامهما من ليوناردو دافينشي وجول فيرن، وقدمتا أزياء مصممةً لتكون صديقةً للبيئة، حيث تتحلل هذه الملابس في التربة خلال ثلاثة أشهر، وتختفي تمامًا خلال عام، تقول توبا: ” ما أن يمل الشخص من ارتدائه للقطعة، يمكنه دفنها في أصيصٍ للزهور”.
لقد فتحت هاتان الفنانتان أفقًا جديدًا في عالم الأزياء والموضة، وما زلن يقدمن كل ما هو حديث وعصري.
- مهيتاب الآيدي “Mehtap Elaidi”
ولدت المصممة مهيتاب الآيدي في اسطنبول في عام 1964، تخرجت من الجامعة باختصاص إدارة الأعمال، وعملت في عدة مجالاتٍ قبل افتتاح دار الأزياء الخاصة بها في عام 2000.
بدلًا من اتباع الموضات العالمية والحداثة، قررت مهيتاب الآيدي تصميم ملابس كلاسيكية الطابع، وبدأت رحلتها المهنية بتصميم القمصان البيضاء، حيث قامت بتصميم عدة قصاتٍ ملائمةٍ لكل المناسبات.
فكرت مهيتاب بكل تفاصيل السيدات اللاتي سيرتدين تصاميمها، وأخذت كافة جوانب حياتهن بعين الاعتبار بهدف التواصل بطريقةٍ ما مع الجمهور.
اليوم، نجد هذه المصممة المتألقة من أهم مصممي الأزياء وأكثرهم شهرةً، حيث تصمم مهيتاب الآيدي الجواكيت والفساتين والتنانير والكنزات والقمصان، إلى جانب تصميمها للأزياء المبتكرة والأزياء الجاهزة.
تفضل المصممة مهيتاب الآيدي استخدام خاماتٍ مثل البوبلين والجلد الصناعي والأقمشة الشتوية التي تعطي إيحاء الجلد، وتتميز تصاميم هذه الفنانة بالنقوش الهندسية وطبعات الزهور وطبعات النقط، مما يزيد من أصالة هذه التصاميم وجرأتها، وهذا ما اعتدنا أن نراه في تصاميم الفنانة المبدعة والخلاقة مهيتاب الآيدي.
تترأس المصممة مهيتاب الآيدي مؤسسة مصممي الأزياء الأتراك، وتستقر في اسطنبول حاليًا، وقد قطعت شوطًا كبيرًا في حياتها المهنية بافتتاح 35 فرعًا لمتجرها الواقع في حي نيسانتاسي في اسطنبول، في عدة بلدانٍ منها السعودية والكويت وقطر ولبنان، كما تهتم الفنانة بالسوق الغربية في أوروبا وأمريكا.
صرحت المصممة مهيتاب الآيدي برأيها حول وضع الموضة في تركيا، حيث قالت: ” الموضة التركية تحمل إرثًا حضاريًا كبيرًا ومتنوعًا وغنيًا بالحِرف المختلفة من نواحي البلاد، ولكن بالرغم من شهرة الصناعة التركية بقوتها وخبرتها، إلا أنه من غير المعتاد أن تنتج المصانع كمياتٍ صغيرةٍ، مما يجعل إيجاد الموردين المناسبين أمرًا صعبًا”.
كما ترى هذه المصممة مستقبلًا باهرًا للموضة التركية، حيث صرحت قائلةً: ” لدي الكثير من الآمال لأسبوع الموضة في اسطنبول”. كما قالت أنها حضرت كل مواسم هذا الحدث المهم منذ بداية انطلاقه.
قدمت الفنانة الموهوبة مهيتاب الآيدي الكثير من الإنجازات والقدرات والحب للموضة التركية، وكان ذلك خيارًا صائبًا.
قدم كلٌ من هؤلاء الفنانين الكثير لصناعة الأزياء في تركيا، وربما تعددت توجهاتهم وأذواقهم إلا أن النتيجة تبقى واحدة، لقد عمل هؤلاء المبدعون لأداء واجبهم تجاه هذا البلد العريق، وقد قدموا ما يتناسب مع حضارةٍ بأهمية وروعة وعراقة الحضارة التركية.
يشكل الفن جزءًا مهمًا من حياتنا، نراه كل يومٍ وفي كل مكانٍ، وبالرغم من أننا قد لا نلحظ وجوده، إلا أنه يحيط بنا، على جدار منزل أحدهم أو في صالة معرضٍ أو ربما يتجسد كقطعة ملابس في خزانتك أو كجزءٍ من أحد العروض المذهلة التي قدمها كلٌ من الفنانين المذكورين سابقًا.
هناك العديد من المصممين المبدعين الذين لم يسعنا ذكرهم في هذا المقال، كما أن هناك العديد من الحقائق المذهلة عن هؤلاء الفنانين التي تحتاج الذكر، وربما سنعود لذكرها في وقتٍ لاحق.
سيهمك أيضاً: أجمل فساتين سهرة 2021